وقت القراءة
3
دقائق قراءة
تاريخ النشر
10.23.2024
8.15.2024
موضوعات
الاتجاهات الحديثة
المؤلف
JS Côté
تكتسب السيارات الكهربائية (EVs) شعبية سريعة في كل من أونتاريو وكيبيك، مدفوعة بالحوافز الحكومية، والشبكة المتنامية من محطات الشحن، والوعي المتزايد بالقضايا البيئية. اتخذت كيبيك موقفًا استباقيًا في اعتماد المركبات الكهربائية، حيث حددت هدفًا لجعل جميع المركبات الجديدة كهربائية بحلول عام 2035. تشهد أونتاريو أيضًا نموًا مطردًا في مبيعات السيارات الكهربائية، مع تحول المزيد من الأشخاص إلى مركبات صديقة للبيئة مع قيام المقاطعة بتوسيع بنيتها التحتية للمركبات الكهربائية.
أحد العوامل الرئيسية وراء ظهور السيارات الكهربائية في كلتا المحافظتين هو توافر الحوافز المالية. في كيبيك، يمكن للمقيمين الحصول على خصومات تصل إلى 7000 دولار لشراء أو استئجار سيارة كهربائية جديدة. قدمت حكومة أونتاريو أيضًا العديد من الإعفاءات الضريبية وبرامج الخصم لتشجيع شراء المركبات الكهربائية، مما يجعلها في متناول المستهلك العادي.
هناك عامل آخر يساهم في ازدهار المركبات الكهربائية وهو توسيع شبكة الشحن. استثمرت كل من كيبيك وأونتاريو بكثافة في إنشاء شبكة موثوقة من محطات الشحن، في كل من المناطق الحضرية والريفية. تمتلك كيبيك حاليًا أكبر شبكة شحن في كندا، مع الآلاف من محطات الشحن العامة، في حين أن أونتاريو تلحق بالركب بسرعة من خلال تركيب محطات على طول الطرق السريعة وفي المدن الكبرى. تساعد هذه البنية التحتية الموسعة على تقليل «القلق من المدى»، مما يجعل المركبات الكهربائية خيارًا عمليًا أكثر للسفر لمسافات طويلة.
الوعي البيئي هو قوة دافعة أخرى وراء هذا التحول. يدرك المزيد من الناس تأثير المركبات التي تعمل بالبنزين على انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وجودة الهواء، مما دفع الكثيرين إلى استكشاف بدائل أنظف. يتماشى التحول إلى السيارات الكهربائية مع أهداف الاستدامة الأوسع، على مستوى المقاطعات والمستوى الفيدرالي، للحد من آثار الكربون ومكافحة تغير المناخ.
نظرًا لأن شركات صناعة السيارات تطلق نماذج كهربائية أكثر تنوعًا وبأسعار معقولة، بما في ذلك الشاحنات وسيارات الدفع الرباعي، أصبحت ملكية المركبات الكهربائية في متناول مجموعة سكانية أوسع. هذا التحول في سلوك المستهلك لا يساعد فقط على تقليل الانبعاثات ولكن أيضًا يدعم نمو صناعات التكنولوجيا الخضراء في أونتاريو وكيبيك.
جميع الصور © المؤسسات المعنية بحقوق الطبع والنشر